بشرة الطفل الناعمة هي درعٌ فريد ولا غنى عنه لحمايته من العالم الخارجي، ولكنها تحتاج إلى الحماية كذلك. وعندما تعتنين ببشرة طفلك، فأنت تحفّزين حواسه أيضاً وتساهمين في زيادة الارتباط بينكما وتطوره الصحي.
أكثر من مائة عامٍ من الخبرة في العناية ببشرة الطفل
أن تكون مسؤولاً عن العناية ببشرة ملايين الأطفال حول العالم، يعني أنه من المهم أن تحظى بفهم عميق وشامل بالأسباب التي تجعل بشرة الطفل ذات طبيعةٍ خاصةٍ جداً.
فعلى مدار 120 عاماً (وما زالت حتى الآن)، تواصل جونسون رحلة الاكتشافات العلمية في مجال العناية ببشرة الطفل. لقد ساعدنا في تطوير 90% من النشرات حول هذا الموضوع، كما نشرنا أبحاثاً حول العناية ببشرة الطفل تفوق ما نشرته أي شركة عالمية أخرى متخصصة في العناية بالبشرة على مدار الخمس سنوات الماضية. لقد كانت جونسون أول من قام بدراسة كيفية تطور بشرة الطفل منذ لحظة ولادته، وتقييم المنتجات على مستوى مختلف الأعراق، كما كانت أول من طوّر علم تصنيع منتجات لطيفة لاستعمالها بالقرب من أعين الطفل (المعروفة الآن باسم "لا دموع بعد اليوم").
علم العناية ببشرة طفلك
تلعب بشرة الطفل دوراً مهماً في الحفاظ على صحته وصدّ هجمات الجراثيم والبكتيريا والمواد المهيّجة. كما أن البشرة تنظّم أيضاً درجة الحرارة الداخلية للطفل وهي أداته لاستكشاف عالمه من خلال اللمس.
بشرة طفلك مختلفة عن بشرة الكبار. قد تبدو مثالية ولكنها حساسة جداً، ولذلك تحتاج إلى حماية وعناية خاصة للغاية على مدار أعوام حياته الأولى. وإذا قارنا بشرة الكبار ببشرة طفلك، نجد أن بشرته:
- أرق بنسبة 20% إلى 30%
- تميل بدرجة أكبر إلى الجفاف
- معرّضة بدرجة أكبر للحساسية والتهيّج
- تمتص الرطوبة بدرجة أكبر ولكن تفقدها بشكلٍ أسرع
ونظراً لأن بشرة طفلك حساسة ورقيقة أكثر من غيرها، فهي تحتاج إلى حماية من التغيرات البيئية والمنظفات القاسية. لذلك عندما تعتنين بنظافة طفلك الصغير، استعملي منظفات ومرطبات لطيفة ومعتدلة مطوّرة خصيصاً للأطفال مثل غسول شعر وجسم الأطفال من JOHNSON’S® baby ولوشن الأطفال من JOHNSON’S® baby.
علم العناية بالطفل
هل تعلمين أن الأطفال يعرقون بدرجة أقل من الكبار؟ وهذا يؤثر على قدرتهم على تقليل درجة حرارة جسمهم. لذا احترسي وأنت تصحبين طفلك الصغير معك بالخارج في حرارة الشمس.
سواء كنتِ تنظفين بشرة طفلك أو تستعملين مرطِّباً، فأنت بذلك تقدمين له ما هو أكثر بكثير من مجرد الحفاظ على صحة بشرته. وتصبح مثل هذه العادات اليومية للعناية بطفلك أكثر فعاليةً عندما يتم تحفيز حواس متعددة مثل الشم واللمس. ولا تنسي أن الروائح الجميلة، عندما تصاحبها لمسة حنونة منك لطفلك، قد تخلق ذكريات خالدة في ذاكرته لا ينساها أبداً.