تمتّع الكزبرة فضلاً عن كونها من أبرز المطيّبات المستخدمة في الطبخ بخصائص وفوائد صحيّة عديدة. فإذا كنت تجهلين فوائد الكزبرة الجمّة على المستوى الصحّي إكتشفيها معنا في المقال التالي وحاولي الإستفادة منها.
1- تلعب الكزبرة دوراً ملحوظاً في الحدّ من مشاكل عسر الهضم إذ تتميّز بخصائص مضادة للأكسدة من شأنها تحسين عمل الكبد وتنشيط حركة الأمعاء. كما تحفّز الكزبرة عمليّة إنتاج الأنزيمات المسؤولة عن تسهيل عمليّة الهضم. يمكن الإستفادة من الكزبرة في هذا المجال عبر نقع البعض من بذور الكزبرة في الماء ليوم كامل ثمّ تصفية البذور من الماء وشربه عند الصباح الباكر على معدة فارغة.
2- تعزّز الكزبرة عمليّة إنتاج الأنسولين الذي يحافظ بدوره على مستوى السكر الطبيعي والسليم في الدم ما يشكّل نقطة مهمّة للوقاية من مرض السكر والحدّ منه.
3- تتمتّع الكزبرة بخصائص مضادة للبكتيريا ما يجعل من إستهلاكها فعّالاً في محاربة البكتيريا التي يمكن أن تنتقل عبر الأغذية والقضاء عليها.
4- تساهم الكزبرة في محاربة حالات فقر الدم والحدّ منها بما أنّها تحتوي على نسبة عالية من الحديد بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى المتواجدة فيها. وينصح هنا بإضافة أوراق الكزبرة إلى النظام الغذائي المعتمد.
5- تتّصف حبوب الكزبرة بغناها بمركبات طبيعية فعالة في القضاء على السموم الزائدة المتواجدة في الجسم على غرار الزئبق والرصاص الذي قد يسبب مشاكل صحيّة على غرار الألزهايمر وعلى مستوى الجهاز العصبي.
6- للكزبرة دور في العناية بالعين وحمايتها من أمراض عديدة قد تطالها تبعاً لإحتوائها على مضادات للأكسدة من شأنها محاربة حكّة العين، إحمرارها وإلتهابها.
7- يمكن كذلك الإعتماد على الكزبرة للحد من مشاكل إضطرابات الحيض. ويسهل ذلك عبر غلي ما يعادل 6 غرامات من بذور الكزبرة في نصف ليتر من الماء ثمّ إضافة ملعقة صغيرة من السكر والحرص بعدها على تناول الخليط دافئاً 3 مرات يومياً.