يعد الجهد والضغط جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فالمواعيد النهائية لتسليم الأعمال تتكدس في العمل، والمنزل يتداعى، وكل شخص بحاجة إليك بنفس الوقت. وإذا تركتي أمر "التوتر" دون فحص أو ضبط، فإن التوتر المستمر يمكن أن يؤدي إلى أضرار خطيرة على صحتك على المدى الطويل. كما يؤثر التوتر الزائد في المدى القصير على بشرتك بشكل سلبي. ظهور البقع والحبوب والتقدم بالسن المبكر ما هي إلا بعض من المشاكل التي قد تواجهينها إذا لم تتلافي الموضوع.
بينما تحاولين معالجة سبب التوتر إليكِ هنا بعض الأمور التي يمكنك القيام بها لتخفيف آثار التوتر على بشرتك.
الشرب والأكل الصحي
اعلم أننا نقولها وتتردد إلى أسماعك كثيراً، لكن نعم دائماً عليكِ بشرب الماء! فهو يحافظ على رطوبة جسمك ويساعد على تعزيز وظائف أعضاء الجسم، خصوصاً العضو الأكبر بينها وهو بشرتك. كما أن الشاي الأخضر مهدئ للغاية ويعمل كمضاد للأكسدة، فهو جيد لداخل جسمك وخارجه.
تحققي من الأطعمة التي تتناولينها فبعضها تسبب ارتفاع في مستويات الكورتيزون، وهذه تؤثر سلباً على بشرتك، بينما بعض الأطعمة تساعد على تخفيضه. كذلك ننصحك بانتقاء الخضار داكنة اللون مثل السبانخ، والبروكولي، والهليون أو (الاسبراجوس)، والفواكه الغنية بالفيتامين ج (سي) مثل التوت والبرتقال.
التمارين الرياضية والنوم الجيد
إذا لم تحظي بنوم 7-8 ساعات يومياً فإن ذلك يسبب إفراز الكورتيزون في الجسم، ما يعني زيادة مخاطر جفاف البشرة والتهابها. لذا عندما تقومين بترتيب برنامجك اليومي تأكدي من حصولك على قسط كافي من النوم. يمكنك أيضاً ممارسة التأمل لما له من تأثير مهدئ ملحوظ.
لستي بحاجة لقضاء ساعات طويلة في النادي الرياضي لتشعري بتأثير التمارين على بشرتك. مجرد المشي السريع بالخارج يمكن أن يساعدك على تقليل التوتر، وتعزيز الدورة الدموية وحمايتك من الالتهابات. أو حتى يمكنك ممارسة أحدى تمارين 7 دقائق هذه!
خذي "قسطا من الراحة"
يمكنك تدليل نفسك بحمام لطيف بعد نوم أطفالك واستعيني بغسول الجسم المهدئ لتريحي حواسك بعد يوم طويل. اشعلي بعض الشموع مع الأضواء الخافتة واسترخي لبعض الوقت. كذلك إذا أمكنك حجز موعد للتدليك فلا تترددي. كما ننصحك دائماً بتبادل الأحضان والاستماع لما تحاول بشرتك قوله لكي. فقد ثبت حقيقة أن للمسة تأثير مهدئ على جميع العلل والأمراض، كذلك فإن العناق يغمرك بالسرور ويشعرك بالسعادة.