فقط حين اعتقدتي أن مشاكل البشرة في مرحلة المراهقة باتت من الماضي، تجلسين اليوم وأنتِ في العشرينات من عمرك تتساءلين لماذا تبدو بشرتك كأنها بشرة فتاة في الثالثة عشر من العمر. تلاحظين ظهور بثرة هائلة قبل أيام فقط من أكبر حفلة في الموسم، أو أنّ جبينك وأنفك يلمعان أكثر من يافطات النيون في محلّ الفلافل المجاور. لكن لا تقلقي، المساعدة متوافرة. إن كانت بشرتك عرضة للحبوب، اللمعان، أو المسامات المفتوحة، بإمكان العناية الدائمة التقليل من ظهور هذه المشاكل.
يمكن أن يكون مصدر هذه المشاكل وراثياً أو هرمونياً ولكن السبب الرئيسي يبقى البشرة الدهنية. حتى وإن كنتِ تتمتّعين ببشرة ناعمة خلال سنوات مراهقتك، يمكن أن تستمرّ الحبوب على الوجه إلى عشريناتك، ثلاثيناتك، وحتى إلى عمر الأربعينات. فيما نتقدّم بالسنّ، يعيش جسدنا تحوّلات مستمرّة. يمكن للتغيّر في الهرمونات أن يدفع بشرتك أحياناً لإنتاج الكثير من المواد الزيتية الطبيعية التي تحافظ في العادة على رطوبة البشرة. هذه الزيوت الزائدة إلى جانب خلايا الجلد القديمة، تسدّ مساماتك وتعزّز نمو البكتيريا المسبّبة للبثور، مما يؤدي إلى ظهور الحبوب المزعجة.